فريقنا

بدأتُ رِحلَتي في التعليم في برامج ووَرشات تعليم إنتاج الفيديو في السياق التقليدي وغير التقليدي في نيويورك وثُمّ في بيروت. وفي أواخر 2019، بعد عامٍ مِن التدريب على التعليم في مَدارِس الغابة، قمتُ بتأسيس حُرشنا في بيروت مع مجموعة من العائلات. ولاتزالُ رِحلَتي مِن السَّرد البَصَري السَّمَعي إلى السَّرد الشفَهي مع الأطفال في الغابة، تعزّزُ أحلامي وآمالي بالوصول إلى واقِعٍ أفضَل للعَيْش المُشترَك.

أعمل من أجل الطفولة المبكّرة منذ أكثر من خمسة عشر عامًا. مع شهادة بكالوريوس في التعليم المبكّر وماجستير في الهندسة الاجتماعيّة والثقافيّة، توجّهت في مسيرتي المهنية نحو تطوير برامج تنمية ورعاية الأطفال الصّغار. صمّمت تدخّلات مؤثرة وطوّرت موارد وبرامج متعدّدة باللّغة العربيّة. لديّ طفلان وقد علّماني عن الطّفولة أكثر من أي كتاب دراسيّ! هذه هي أنا – اختصاصيّة ، أم دائمًا، ومؤمنة بسحر السنوات الأولى.

خلفيّتي في المسرح والدراما، واهتمامي الشديد بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، دَفَعاني للالتحاق ببرنامج ماجستير ”الدراما في التعليم“ في مدينة دُبلِن، حيث تعرّفت من خلال بحثي لأُطْروحَتي على عالم مدارِس الغابة. بَعدَ عَودَتي إلى بيروت، تعرّفتُ أيضًا على نموذج ”ريجيو إميليا“ التعليمي الذي حَمَلتُه معي إلى برنامج حُرشنا. أسعى في عَمَلي إلى تعريف الأطفال إلى دَورِهِم الشخصي في الوصول إلى عالمٍ أفضَل.

التعليم في الغابة كان خطوةً شِبه فِطريّة بالنسبة لي، كَوني مُتخرِّجة من الأدب الإنجليزي وكنت في صِغَري أقضي كلَّ وَقتي في أحراجِ جنوِبِ لُبنان. أدرُسُ حاليًَا للحصول على شهادة التعليم بنموذج وولدورف في مرحلة الطفولة المبكِرة، بينما أعمَل مع حُرشنا على تعزيز الفضول والقُدرة الإبداعية لدى الأطفال وبناءِ مهاراتِهم في القراءة والكتابة والتواصُل.