عَن برنامجِنا

المَواقِع

حُرش بيروت

الحُرش هو أكبر حديقة عامّة في مدينةِ بيروت، تديرُها البلديّةُ وهي مفتوحة للجميع مِن طلوعِ الشمس وحتّى غروبِها.

غابة بعبدا

أقربُ غابةٍ برّيّة لبيروت، وهي مُصنَّفة كَمنطقةِ تنوّعٍ بيولوجي مهمّة نظَرًا للتنوُّعِ الحيَواني والنَباتي فيها.

الموقع الشَّتَوي

بما أنّ معظَم أطفال حُرشنا من سُكّان بيروت، نرى أنّ منَ المهمّ أن يتواصلوا مع المدينة التي يعيشون فيها، فيستكشفوا ويتفاعلوا مع تاريخِ المدينة الثقافي والاجتماعي.

يجِدُ الأطفال الفرصة لهذا التفاعل في المواقعِ الشتَويّة.

ونزورُ هذه المواقع عندما يكون الطقسُ صعبًا في الغابة والحرش، ولا يكون مِنَ الآمِنِ أن نتواجد فيها.

مِن بينِ المواقع الشتَويّة لِحُرشنا: مسرح دُوّار الشمس، وَمانشِن، واستُديو مَجال.

الجدوَل الأسبوعي

الاثنَين حتى الأربِعاء: في غابة بعَبدا – من 8:30 صباحًا وحتّى 2:30 بعد الظّهر
يوم الخميس: في حُرش بيروت – من 8:30 صباحًا وحتّى 2:00 بعد الظّهر
يوم الجمعة: في حُرش بيروت – من 8:30 صباحًا وحتّى 12:00 ظهرًا

الأمور اللوجستيّة

القَيْلولة

الأطفال الذين يحتاجونَ للقَيْلولة يُمكِنُهم النوم في الأُرجوحاتِ القُماشيّة التي نُعلِّقها بينَ الأشجار.

دخول الحمّام

عِندَ الانضمام إلى حُرشنا، يجب أن يكون الأطفال قد تدرّبوا على استخدام الحمّام وقد خلعوا الحفاض تمامًا.

نحنُ ”ندخُل الحمّام“ في الطبيعة. بعضِ الأطفال يستخدمون مقاعد مخصّصّة ومتوفّرة في الموقعِ الأساسي لحرشنا داخل الغابة. أمّا المُخلَّفات، فَنتَخلّصُ مِنها بشكلٍ غَير ضارٍّ بالبيئة.

الاحتماء مِن المَطَر

عندما تُمطِر، نَضَع المُشمّع فَوق الحصيرة لِنَحمي أغراضَنا، ثمّ نرتدي مَلابسَنا العازلة للماء وجَزماتِنا، ونستمتعُ بالمطر ونلعب بِبِرَكِ الوَحْل في الأرض. أمّا إذا كان الطقسُ صعبًا وليس مِن الآمِن أن نبقى في الغابة، نذهبُ إلى أحدِ المواقعِ الشتَويّة.

سلامتُنا

إنّ نِسبةَ الراشدينِ للأطفال في حُرشنا هي راشدٌ واحد لكلِّ خمسةِ أطفال. وهذا يسمَح لنا بِأن تظلَّ أعيُنِنا دائمًا على الأطفال لحِفظِ سلامتِهم.

نحنُ نعقِدُ اتفاقًا جدّيًا ومحبّبًا مع الأطفال بِأن يظلّوا على مرأى منّا خلال تواجدنا في الغابة والحرش.

علاقةُ الثقة والتعاون التي نَبنيها معَ الأطفال تُساعد في التزامِنا بكلِّ الاتفاقاتِ الجماعيّة داخل حُرشنا.

تَجهيز الطفل للمنهَج المَدرسي

مَنهجُنا في برنامجِ الغابة هو ما يُسمّى بالمنهَج الناشِئ أو Emergent Curriculum.

اللغة والفنون والرياضيات هي مَواد أساسية في البرنامج، ونحنُ نعتبرُها أدوات مهمّة تساعدُ الأطفال أثناءَ استكشافِهم لبيئتِهم وأثناءَ تفاعُلِهم مع الآخرين. ولكن بدلاً مِن أن نتّبِع خطةَ درسٍ محدّدة لكلٍّ مِن هذه المواد، يقومُ المعلّمون في حُرشنا بمُراقبة نموِّ الأطفال وتقييم جهوزِيَّتِهم، والاستماعِ إليهم لمعرفةِ اهتماماتِهم والأمور التي يشعرونَ بفضولٍ تجاهَها. وحَسَبْ هذه الاهتمامات والتساؤلات لدى الطفل، نُخطّطُ للنشاطاتِ والمشاريع التي سنقوم بها.

أمّا مَواضيع العلوم والدراسات الاجتماعية، فَهِي تظهَر وتتكوَّن أثناءَ اللعب، وتُوجِّهُ نشاطاتِنا الاستكشافية.

كما أنّ الألعاب والسّرد القِصَصي والأغاني والقراءة وكتابة الخواطِر وإنشاء المشاريع وكتابة وتمثيل المسرحيات جميعُها سياقات أساسية نُحفِّز من خلالِها النمو الاجتماعي والأكاديمي لدى الأطفال.

خرّيجو حُرشنا الصِّغار انطلقوا بنجاح في الصف الأول الابتدائي في المدارس التي توجّهوا إليها، بما فيها المدرسة الأهلية وCollege Protestant ومونتيسوري بيروت ومدرسة مونتيسوري اللبنانية LMS في دَوحة الحُصّ.

تَجهيز الطفل لِبيئَةِ الصَّف

يُساعد برنامج الغابةِ في تنمية مهاراتِ التواصُل والحرَكة والتفكير الناقِد لدى الطفل. وخلالَ النّصفِ الثّاني مِن العام الأخير لَه، نعمل في حُرشنا على تجهيزِه للانتقالِ إلى البيئةِ المدرسيّة من خلال:

  • تنمية الحماس لديه تجاه الذهاب إلى المدرسة
  • تعزيز المهارات التي يحتاج إليها في الصّف المدرسي.
  • التواصل مع المدرسة التي ينوي الأهل تسجيله فيها.
  • فَسح المجال له للتعبير عن مشاعره تجاه المدرسة ومناقشتها.
  • التحدث عن تجربة أخوته وأخواته في المدرسة ومساعدته على رؤيتها بشكل إيجابي.