المهمة والرؤية والمبادئ

المهمّة

نعملُ على بناءِ بيئةٍ يشعرُ فيها الطّفلُ بالحبِّ والرّعاية، فيلعب ويتعلّم وينمو بشكل طبيعيٍ وعفوي، ويتفاعلُ مع نفسِهِ ومع الآخرين ومع الأرض التي تحتضنُنا.

ونَأملُ أن نُؤثِّر ونتعلَّم ونتبادل ضِمنَ شبكةٍ حاضنة لمدارسِ الغابة والمجموعاتِ التعليميّةِ البديلة والمبادراتِ البيئية في المنطقة العربية.

الرؤية

نسعى لتحقيق العدالة البيئية والتعليمية، وإقامة علاقة مستدامة وأكثر إنسانية بأرضنا.

مبادئنا

نلتَزِم بِقِيَمٍ ومبادئٍ أساسيّة تُرشِدُنا في تطوير برنامجنا، وسير عملنا وتَعامُلنا مع بعضِنا البعض. نقل هذه القيم من جيل إلى جيل يعزِّز التعاطُف وفرص استدامة العيش على كوكبِنا.

الترابُط

نقدِّمُ للأطفال يوميًّا الفُرص لاستكشاف البيئة المحيطة بهم، وتنمية علاقة بينَهم وبينَ الأرض، والتعرُّف إلى عاداتِ أجدادِهِم.

معًا، نُلبّي نداءَ الفُضول، ونَهتمّ لبعضِنا البعض، ونُعبِّر عن امتنانِنا للعلاقة الجميلة التي تربُطُنا بالطبيعة.

الرّعاية المتكاملة

في بيئةِ حُرشنا التعليميّة الآمنة والمليئة بالحُب، نُعزِّزُ النمو المُتكامِل لِكلِّ طفلٍ من خلال الاستكشاف الحِسّي الذي يُلبّي حاجاتِهِ الجَّسدِية والمعرفيّة والاجتماعية والعاطفية.

لدَينا ثِقة كبيرة بِأنّ الفُضول الطبيعي لدى الأطفال يُساعِدهم على تَوجيه تعلُّمِهم ونموّهم.

احترام الجميع

في مجموعتِنا حيثُ يتعلَّم الأطفال مِن مختلَف الأعمار معًا، نَخلِقُ مساحةً للاحترام والتّعاطُف والاهتمام، وللتشجيع على التعاوُن بدلاً من المنافسة.

كلٌّ منّا -الطفل والراشد على حد سواء- يحظى بالاحترام لشخصه كما هو ولِدَورِهِ في المجموعة، مع تقبّل الشخصية الفريدة لكلّ طفل واحترام وتيرته الخاصّة في التطوّر النمو.

الدمج والإنصاف الاجتماعي

نرحِّب بالأطفال والعائلات وأعضاء الفريق بدون أي تَفرِقة مهما كانت خلفيَّتهم الاجتماعية أو الدينية أو عِرقِهم أو ثقافتِهم أو توجُّهِهم الجِنساني أو قُدُراتهم العقلية والجسدية.

مجموعتُنا ملتزِمة التزامًا عميقًا بالإنصاف الاجتماعي وحق وصول جميع الأطفال إلى الرعاية والتعلّم، ونؤمن أنّ التنوُّع يزيد التجرُبة التعليميّة ثراءً.

التعاون

نؤمن أنّ رعاية مجموعتِنا كَكُلّ هي جُزء لا يتجزّأ من رعاية وتربية الأطفال. بَدَأ برنامج حُرشنا بِأربَع عائِلات ومُعلِّمة واحدة، ومع الوقت جَمَعنا إمكانِيّاتنا معًا لنُؤسِّس بيئة تعليمية تعاوُنية مَبنِيّة على تشارُك الخِبرات والمسؤوليات، حيثُ يَشعُر الجميع بالتَّضامُن المُتبادَل والتعاوُن والقُدرة على التأقلُم مع أيّ ظروفٍ أوتغيّرات.